الرؤيـة والطموحـــات

تستند رؤية المدرسة الوطنية للإدارة إلى مخزون تجربتها العريقة في تكوين الإطارات الإدارية العليا والمتوسطة وتتغذى بصفة متواصلة بتفاعلاتها مع محيطها المؤسساتي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتكنولوجي وطنيا وإقليميا ودوليا.

وتندرج هده الرؤية في إطار استشرافي يعبر عن إرادتها في التموقع الإستراتيجي متعدد الطموحات.

تساهم في تطوير مناخ توفير الخدمات الإدارية والإرتقاء بجودتها، تنفذ سياسة الدولة بمسؤولية عالية وتتخذ التجديد نهجا لها.

رائدة متخصصة في إعداد الكفاءات الإدارية العليا والمتوسطة وفق المعايير البيداغوجية المعتمدة دوليا.

تساهم في نشر ثقافة التجديد وفي إثراء وتحديث هياكل وأساليب عمل الإدارة فكرا وممارسة من خلال بحوثها ونشرياتها وتقاريرها.

منفتحا على محيطه ومفتوحا للمبادرة والإبداع متحفزا للشراكات داخليا وخارجيا حاضنا للمبدعين والفنانين والباحثين في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

الـقيم و الأخلاقيات

مدونة القيم والأخلاقيات تؤطر أداء إدارة المدرسة والعاملين بها وفريق الأساتذة والمكونين والخبراء والباحثين وكل الدارسين بمختلف مراحل التكوين بالمدرسة.

كما تتوجه هذه المدونة إلى شركاء المدرسة في الداخل والخارج و”حرفائها” ومزوديها المباشرين وغير المباشرين وداعميها ومساندي نشاطها من مؤسسات اقتصادية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات دولية.

مرجعية المدرسة الوطنية للإدارة في بناء منظومة  المبادئ التي توجه أفعالها وأعمالها مرجعية دستورية أساسا تم التنصيص عليها في الفصل 15 من دستور 27 جانفي 2014.

ثلاث قيم أساسية تتكامل وتتفاعل وتتناغم لتعبّر عن إرادة المدرسة في أن تكون مخبرا للأداء الناجع، مخبرا ينفل ممارسات الحوكمة الرشيدة ويعزز الشعور بالإنتماء.

قيمة الالتزام

الالتزام بالاجتهاد والسعي إلى الأفضل والاستثمار الفردي والجماعي من أجل التميّز

قيمة الحـياد

قيمة دستورية تؤكد على ضرورة البقاء عند ممارسة المهام على نفس المسافة من كل المؤثرين والفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين أو صانعي الأفكار والـملتزمين إيديولوجيا.

قيمة التفاني

قيمة تجسّم نبل خدمة الصالح العام فلسفة وممارسة. خدمة تستوجب نكران الذات وتقديم المصلحة العامة على المنفعة الخاصة. خدمة تستلزم الإقدام والتضحية عند القيام بالمهمة والحرص على أن يكون السلوك “مثاليا” في خدمة المواطن والوطن.